ذهب جمهور العلماء إلى أن بيع الذهب بالذهب أو بالفضة (أو ما يقوم مقامها كالريال والدولار) هو من باب بيع الصرف..
ويشترط فيه شرطان أساسيان:
لكن عند شراء الذهب بالنقود الورقية (كالدولار أو الريال) فلا يُشترط التساوي، ولكن يشترط التقابض الفوري ( أي قبض الثمن والمثمن في وقت العقد).
نعم، يجوز شرعًا بشرط تحقق التقابض الشرعي الحكمي، ويكون ذلك وفقًا لما يلي:
أي أن لا يكون بيع الذهب وهميًا أو مستقبليًا، بل حقيقي ومحدد الوزن والوصف.
أي لا يجوز الشراء بالتقسيط أو الدفع المؤجل، لأن بيع الذهب يشترط فيه الدفع الكامل.
ويُقصد بالحكم هنا أن يتم تسليم الذهب فعليًا لشركة الشحن، أو أن يُصبح تحت تصرف المشتري، ويتم إثبات ذلك برسالة تسليم أو مستند رسمي.
مثل فرض رسوم مبهمة، أو عدم وضوح في سعر الجرام، أو عدم تحديد العيار.
ينبغي على المتجر الإلكتروني الذي يبيع الذهب أن:
هيئة كبار العلماء والمجامع الفقهية أجازت بيع الذهب إلكترونيًا مع تحقق الضوابط الشرعية المذكورة أعلاه، واعتبرت إيصال الاستلام وإشعار الشحن بمثابة قبض شرعي "حكمي" إذا تم بعد تمام العقد والدفع مباشرة.
الخلاصة:
يجوز شراء الذهب من متجر إلكتروني إذا تم الدفع كاملًا مباشرة، وتم تسليم الذهب فعليًا أو إثبات ذلك فورًا، وكان الذهب محددًا ومملوكًا للبائع، ولا يجوز إذا كان الشراء بالتقسيط أو مؤجل التسليم.